
محمد أبو رايحان:
انتهت المرحلة الثالثة من إحياء العالم بالدعاء والمناجات من ملايين المصلين. في هذا المؤتمر الكبير الذي أقيم على ضفاف نهر توراج في منطقة تونغي بمدينة غازي بور، شارك فيه ملايين المسلمين المتدينين. من خلال المناجات النهائية، دعوا من أجل سلام عالمي، ووحدة الأمة الإسلامية، ورفاهية الإنسانية. إحياء العالم هو تجمع فريد من نوعه لوحدة الإسلام وأخوته. يتم إقامة هذا المؤتمر السنوي في تونغي. هذه المرة، تم تقسيم إحياء العالم إلى ثلاث مراحل، وكان المرحل الثالث ذا أهمية خاصة. أثناء المناجات النهائية، امتلأت المنطقة كلها بالسلام الروحي والروحانية العميقة. رفع المصلون أيديهم معاً في الدعاء، وكانت أصواتهم مليئة بالنداء لرحمة الله ومغفرته. هذه المناجات ليست مجرد حدث ديني، بل هي رسالة عميقة للإنسانية. هنا يتم الدعاء من أجل الخير للجميع بغض النظر عن العرق والدين واللون.
تنظيم إحياء العالم ليس مقتصرًا فقط على الجوانب الدينية، بل هو أيضًا مثال رائع للتناغم الاجتماعي والثقافي. على الرغم من تجمع ملايين الأشخاص، تم تنفيذ جميع الأنشطة بانتظام ونظام.
على الرغم من انتهاء المرحلة الثالثة من إحياء العالم بالدعاء والمناجات، فإن رسالة السلام والوحدة التي تم نشرها ستجد مكانًا في قلوب الناس في جميع أنحاء العالم. هذا المؤتمر الكبير أعاد بناء الثقة بين الأمة الإسلامية، مما سيظل دليلًا لهم في الأيام المقبلة.